نبض سوريا - متابعة
حاولت سلطات الشرع جاهدة طمس معالم جرائم فصائلها في الساحل السوري التي وثقتها قبل أي أحد تلك الجماعات المتطرفة، ما اضطرها إلى استخدام اساليب متعددة كان ابرزها الهجوم السيبراني.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف عن تورط فرق أمن سيبراني مقيمة بدولة عربية في تزوير وقائع مجزرة الساحل السوري، عبر شنِّ حملات مُمنهجة لتعطيل ردود الفعل الدولية وطمس أدلة الإبادة الجماعية بدعم من السلطات الجديدة.
وافاد المرصد نقلا عن مصدر مطلع، أن هذه الفرق اعتمدت على استراتيجيات مُحكَمة شملت تزييف الحقائق وتوجيه الهجمات الإلكترونية.
وبين أن إحدى الفرق السيبرانية اطلقت حملة ضخمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشرت خلالها ملايين التغريدات والمنشورات المُضلِّلة، مستخدمةً تكتيكات متعددة، منها استهداف الناشطين واشعال الفتنة الطائفية وغيرها من أجل تعطيل الاستجابة الدولية لانتهاكات ومجازر الساحل ، وتبرئة السلطة خدمة لاجنداتها في عدم خسارة أي تأييد دولي محتمل.