نبض سوريا - درعا
بالرغم من مزاعم الحكومة بتحسن التيار الكهربائي، وعودها بزيادة ساعات التعذية تعاني محافظات سورية عدة من غيابها وعدم استقرارها.
مصادر أهلية من محافظة درعا تحدثت لوكالة "نبض سوريا"، عن معاناة مدن وبلدات محافظة درعا، من سياسية التقنين الكهربائي، حيث يعمل التيار وفق نظام ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع
وبينت المصادر أن ساعة الوصل ذاتها لا تكون مستقرة، إذ تتخللها انقطاعات متكررة، ما يحدّ من الاستفادة منها بشكل فعلي، فضلا عن التخريب الذي من الممكن أن يلحق بالأدوات الكهربائية ويسبب تلفها.
وقارن الأهالي بين وضع الكهرباء في محافظتهم ومحافظة دمشق التي بدأت تشهد تحسنا طفيفا في التغذية الكهربائية.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بتطبيق العدالة في توزيع التيار الكهربائي بين مختلف المحافظات، وإيجاد حلول تضمن الحد الأدنى من الاستقرار الكهربائي في المحافظة، مطالبين بتوضيح رسمي وشفاف يحدد إمكانية تحسين التغذية الكهربائية أو شرح أسباب عدم تحسّنه.
يذكر أن التحسن المذكور في الكهرباء الذي صرحت عنه حكومة الشرع، لم يشمل إلا دمشق وبتحسن طفيف بالكاد لمسه الأهالي، فيما تشهد محافظات أخرى كاللاذقية وطرطوس ساعة أو ساعة ونص وصل خلال 24 ساعة ما بتسبب بمعاناة كبيرة الأهالي ويعطل الكثير من الأعمال حتى على مستوى الدوائر الحكومية.
من جهة موزاية تشهد سوريا في فصل الربيع من كل عام انخفاضا في ساعات التقتين، نتيجة اعتدال الطقس وانخفاض استخدام أدوات التدفئة وسخانات المياه.
إلا أن المواطنين يعولون على التحسن بأن يكون خلال فصل الصيف القادم ..فهل ستلتزم حكومة بوعودها؟
