ناشط سياسي.. تخريب المتحف والتمثال تم بإشارة من الشرع
فصائل الشرع تغتال عدنان المالكي للمرة الثانية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - دمشق


أقدمت فصائل تابعة للشرع على  نهب متحف الشهيد عدنان المالكي وإطلاق النار على تمثاله في دمشق.

ويبدو أن هذا الفعل "المشين"، لن يمر مرور الكرام ، وسيتذكر التاريخ أن جاهلين من إرث التتر والمغول يغتالون عظماء بلادهم مرات مرات أحياء وأموات .


الناشط والمحلل السياسي زيد العظم ككل السوريين استهجن هذا الفعل وكتب من مكان إقامته في فرنسا،ما هذا الفعل الهمجي؟ وما هذه الجريمة النكراء؟


وقال العظم في تدوينة عبر صفحته على فيس بوك ، إن نهب متحف الشهيد عدنان المالكي وإطلاقُ الرصاص على تمثاله ليس مجرد اعتداء على حجر، بل هو اعتداء على ذاكرة سوريا وتاريخها الوطني.


وتابع واصفا الشهيد الدمشقي "لذي دفع حياته ثمنا لتوازن الجيش السوري ، لم يكن مجرد اسمٍ عابرٍ في تاريخ سوريا، بل كان ركنًا من أركانها الوطنية، ونقطة توازن سوريا العسكري بين الشرق والغرب مطلع خمسينات القرن الماضي".


وعلل سبب ما حدث بأنها إشاره من قائد هؤلاء المخربين لهم ليفعلوا ذلك واصفا "ما حدث اليوم هو ربما إحدى التبعات الخطيرة لما قاله السيد أحمد الشرع حين وصف العصر الديمقراطي في الخمسينات بأنه "زمن التيه السياسي"، وكأن هذا التصريح بمثابة ضوء أخضر لإطلاق النار على رموز تلك المرحلة".


وختم العظم "أيها السلفيون، إن تمثال عدنان المالكي ليس صنمًا، بل صرحٌ من صروح دمشق، عاش في قلبها وبين أهلها لأكثر من سبعين عامًا".


يذكر أن فصائل تابعة للشرع دأبت على تخريب وتدمير كل إرث سوري وكأن في مهمه لتحطيم تاريخ هذه البلاد وطمس هويتها الموغلة في القدم.