رغم مضي أسابيع على مجزرة الساحل ... ماتزال صيحات التنديد تعلو في ساحات الغرب

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 

على وقع صوت أزيز الرصاص الذي اخترق أجساد الأهالي في الساحل السوري , والذي  وجهته بنادق فصائل الشرع على أبرياء غالبيتهم من الطائفة العلوية . تردد الصدى إلى خارج الحدود , فاستنكرت وشجبت ونددت دول غربية بهذه المجازر التي ارتقت إلى مستوى تطهير عرقي .

من أمام البيت الأبيض في الولايات المتحدةالأمريكية خرجت مظاهرة منددة بحكومة الشرع وحملة التطهير العرقي التي تجري في سوريا, وحمل المتظاهرون صورا للضحايا ورقعوا شعارات تطالب بوقف مايجري في الساحل , وإنصاف الضحايا. 

مدينة غرونوبل في فرنسا شهدت أيضا وقفة تضامنية بالتعاون مع منظمة الآمنيستي ضد المجازر في الساحل 

كما خرجت تظاهرة في العاصمة البريطانية لندن تضامنا مع أهالي في الساحل السوري ورفضا لمجازرالإبادة الجماعية التي ترتكب بحقهم من قبل " فصائل الشرع", وتضامنا مع الناجين من المجازر وضرورة توفير الحماية لهم من أعمال القتل وخوفا عليهم من الاستهداف .  

المشهد أيضا انسحب إلى العاصمة الإيطالية روما التي شهدت خروج المئات من المتضامنين مع الساحل السوري والمستنكرين لسياسة الشرع بحق الأقليات في سورية .

التظاهرات المستنكرة لمجازر الإبادة الجماعية خرجت أيضا في مدينة تورينتو الكندية التي أدانت المجازر بحق السوريين وطالبت بتحقيق العدالة للجميع . 

خروج المظاهرات المنددة بالمجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق أهالي الساحل والأقليات في سوريا في الدول الغربية قد يوصل الصوت إلى المؤسسات الأممية لاتخاذ موقف حيال هذه الحكومة المصنفة أصلا على لوائح الإرهاب .