نبض سوريا - متابعة
حمل تقرير أمريكي هيئة تحرير الشام (هتش) بقيادة أبو محمد الجولاني المسؤولية عن المجازر التي وقعت في الساحل السوري، والتي راح ضحيتها أكثر من 1500 مدني من الطائفة العلوية.
وبحسب موقع (The Cradle)، الإنكليزي، فإن التقرير الذي ، تناولت فيه الاستخبارات الأمريكية تقييما للوضع في سوريا أفاد بأن" قوات الحكومة السورية الجديدة، التي يهيمن عليها مقاتلو هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني، كانت مسؤولة عن المجازر التي استهدفت الأقليات في الساحل السوري خلال وقت سابق من هذا الشهر".
وجاء في التقرير أن:“سقوط نظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة التي تقودها هيئة تحرير الشام – وهي مجموعة كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة – قد خلق حالة ممتدة من عدم الاستقرار في سوريا، ويمكن أن يساهم في عودة تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية.”
وأضاف التقرير بحسب الموقع أن “القوات التي يقودها الجولاني، إلى جانب تنظيم حراس الدين وبعض الفصائل الجهادية الأخرى، ارتكبت أعمال عنف وعمليات قتل خارج نطاق القانون في شمال غرب سوريا في أوائل مارس 2025، مستهدفة الأقليات الدينية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم من العلويين والمسيحيين.”
الجولاني يحاول كسب الشرعية لكن الشكوك تحاصره
وبحسب التقرير، فإن أحمد الشرع، الرئيس الانتقالي لسوريا وزعيم هيئة تحرير الشام، “يدّعي أنه يسعى للعمل مع مختلف المكونات العرقية والطائفية في سوريا لبناء نموذج حكم شامل.” ولكن التقرير يشير إلى أن العديد من الأطراف تشعر بالريبة تجاه نواياه، لا سيما بالنظر إلى تاريخه السابق في القاعدة.
ويحذر التقرير من أن هذه الانقسامات قد تؤدي إلى انهيار المفاوضات واندلاع موجة جديدة من العنف.
وأكد الموقع أن المجازر وقعت في أوائل آذار/ مارس في المدن الساحلية السورية والمناطق المحيطة بها، خلال حملة قمع واسعة، شنتها القوات العسكرية التابعة للجولاني مرتكبة حملة إعدامات جماعية بحق المدنيين.