نبض سوريا - طرطوس
بعد المجزرة التي أحدثت ضجة كبيرة في أول أيام عيد الفطر والتي ارتكبتها فصائل تابعة للشرع في قرية حرف بنمره بريف بانياس، تسلل الخوف إلى قلوب الناس جميعا في القرية والقرى المحيطة.
وخوفا من مجزرة جديدة قضت مئات العائلات في قرية حرف بنمرة بريف مدينة بانياس والقرى المحيطة ليلة أمس، في البراري والأحراش المحيطة، ما افرغ القرى تماما من ساكنيها .
و أمضى النازحون ليلتهم رفقة الخوف مفضلين وحوش البرية على الوحوش البشرية، رغم التطمينات التي صدرت عن المسؤولين في المحافظة. لكن هذه التطمينات لم تكن كافية لإعادة الأهالي إلى منازلهم، وفق افادتهم.
وأسفرت المجزرة التي ارتكبهتها فصائل تابعة للشرع عن ارتقاء ستة أشخاص بينهم طفل ومختار القرية فضلا عن عدد من الإصابات.
وبحسب الأهالي فإن منفذي الهجوم كانوا متواجدين في معسكر الديسنة القريب من القرية، وقد نشروا منشورا تحريضيا قبل توجههم إلى القرية.