الايكونوميست: تقريرنا "الســـوريون لا يـزالـون مـتـفـائـلـيـن عـلى نـحـو مدهش"مجتزء وتم تجييرة لمصلحة حكومة الشرع

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

 أكدت صحيفة الايكونوميست أن هناك الكثير من المعلومات من تقريرها الذي نشر سابقا لم تأتي وسائل الإعلام على ذكره بل تم اجتزاء  الجانب الذي يصب في مصلحة الادارة الجديدة ، ولكن الحقيقة هناك فقرات واسعة من التقرير لم تكن كذلك ..


وبحسب الصحيفة فإن التقرير الذي جاء بعنوان " اول اســتــطــلاع رأي  الأول من نوعــه في ســـوريا أجرته الإيكونوميست: الســـوريون لا يـزالـون مـتـفـائـلـيـن عـلى نـحـو مدهش"


ما لم يتم ذكره في المعلومات المجتزئة التي تم تنقالها :

يقول التقرير في مقدمته

"سيتضح خلال الأشهر المقبلة ما إذا كان مخطط الشرع للبلاد يتسم فعلا بالتعددية كما يوحي تشكيل الحكومة. فالأقليات غير السنيّة وغير العربية في سوريا، على وجه الخصوص، لا تزال قلقة من ماضيه الجهادي ومن ميله إلى تركيز السلطة. في الشهر الماضي، قُتل المئات – وربما أكثر – في أعمال عنف طائفية على الساحل. كما أن الأكراد الذين يحكمون شمال شرق سوريا لا يعترفون بالحكومة الجديدة. "


ويعرض تقرير الإيكونوميست الحقائق التالية : 

وهي أن 22% يقول ان ماضي الشرع كقائد في تنظيم القاعدة يجب أن يمنعه من تولي القيادة. 

عبّر المستطلعون عن كثير من الانتقادات لأداء أحمد الشرع، لا سيما في المجال الاقتصادي. 

حوالي 60% منهم يعتقدون أن الأوضاع الاقتصادية إما لم تتحسن أو ساءت في عهد الشرع. 

التثرير أكد أن معظم رواتب موظفي الدولة لم تُدفع منذ توليه السلطة، وهناك نقص حاد في السيولة النقدية.


كما أنه معظم السوريين يعارضون بشدة سياسة الشرع في دمج المقاتلين الأجانب ضمن جيشه الجديد.

ويرى التقرير أن 60% من المشاركين في الاستطلاع أنه ينبغي ترحيلهم بدلا من ذلك. 

وأشار التقرير إلى أن المجتمعات الكردية والدرزية والمسيحية تشعر بأنها أكثر فقرا، وأقل حرية، وأقل أمنا من العرب السنة.

كما أنت حوالي 86% من الدروز والمسيحيين، و73% من الأكراد،  يريدون نظاما قانونيا علمانيا. 

وختم تقرير الإيكونوميست بالقول إن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين يؤيدون المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء.