خلافات تُعثر تبادل المعتقلين بين قسد وحكومة الشرع

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  حلب

أدت خلافات حادة أدت إلى تعثر تبادل المعتقلين بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).


وأكدت مصادر مطلعة رغبة  "قسد" على إطلاق باقي الأسرى لديها في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، على دفعات، وخلال أيام، بينما تصر الحكومة السورية على إطلاق من تبقى في سجونها، دفعة واحدة.، مما أدى إلى تجميد العملية.


ونفت مصادر ما تردد عن أن سبب تعثر عملية تبادل الأسرى، هو بسبب رفض "قسد" الإفراج عن مقاتلين من فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا.


وكانت محافظة حلب أعلنت أن مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود واللجنة الحكومية وافقا على تطبيق بنود الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.

ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية التابعة للشرع، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.

ويعتبر هذا الاتفاق جزءا  من الاتفاق الذي وقعه في العاشر من آذار الماضي الرئيس السوري أحمد الشرع مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.


ويقضي الاتفاق بين الشرع وعبدي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.


وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.