نبض سوريا - متابعة
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول عسكري في كيان الاحتلال الإسرائيلي ادعاءه أن عمليات الجيش في سوريا تهدف إلى تأمين ما يُسمى بالمنطقة العازلة، مستخدما ذلك ذريعة لاستمرار انتهاكاته.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها تابعته وكالة "نبض سوريا" أن "قوات الاحتلال تتحكم بحركة المدنيين في قرية الحميدية السورية، في محاولة لفرض سيطرة ميدانية على المنطقة".
وفي سياق متصل، زعم المسؤول العسكري أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي طالت عشرات السوريين تستهدف "مشتبهين بأنشطة إرهابية"، لكن مصادر محلية أكدت أن معظم المعتقلين من الشبان العاملين في الزراعة والرعي، دون أي صلة بأعمال عسكرية.
من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أن قواته التابعة للواء المظليين بقيادة الفرقة 210 تواصل عملياتها في الأراضي السورية بحجة "إزالة التهديدات" المزعومة ضد الكيان المحتل ومستوطني هضبة الجولان المُحتلة.
وجاء هذا التصريح تزامناً مع عدوان إسرائيلي جديد استهدف بلدة تسيل جنوب سوريا يوم الخميس الفائت، وأدى إلى استشهاد تسعة مدنيين أثناء مواجهتهم للاجتياح.
وتتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي الذي يشنه الاحتلال منذ أشهر عبر غارات جوية شبه يومية تخلف دماراً واسعاً في البنى التحتية العسكرية والمدنية، بالإضافة إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، في استمرار لانتهاكات تُجسد سياسة القمع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب السوري.