ناشطون يطالبون بتحقيق فوري
جدل حول وجود طفل رضيع في سجن حارم

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

أثارت تصريحات للناشطة النسوية السورية "غادة الشعراني" موجةً من الجدل بعد إعلانها عن وجود طفل يبلغ من العمر عاماً وسبعة أشهر محتجزاً داخل سجن حارم في مدينة إدلب برفقة والدته، وسط ظروف اعتقال غامضة. 


ووصفت "الشعراني" الواقعة بـ"الوصمة الأخلاقية والسياسية"، مُوجهةً انتقاداً مباشراً لمحافظ السويداء "مصطفى بكور"، مما أثار تساؤلات حول مصداقية الخبر ومدى دقته.  


من جانبها، طرحت الكاتبة "هنادي زحلوط" سؤالاً علنياً إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل "هند قبوات"، طالبةً توضيحاً حول صحة وجود الطفل في السجن. 


فيما أوضح الناشط في حقوق الأطفال "رامي فيتالي" أن الملف لا يقع ضمن صلاحيات الوزارة، بل يُعتبر من اختصاص النيابة العامة أو وزارة الداخلية، داعياً إلى وضوح الإطار القانوني لتجنب تضارب المسؤوليات.  


بدوره، اعتبر ناشط  من درعا أن تصريحات "الشعراني" تمثل "ضربة سياسية موجّهة إلى السلطة"، مشيراً إلى ضرورة التحقق من البُعد الإنساني للقضية. وأضاف: "إذا نفت الوزيرة هند قبوات الخبر، فعلى غادة تقديم الأدلة، وإذا كان مصدر معلوماتها ناجيات من السجن، فيجب الكشف عن تفاصيل دقيقة كاسم الأم وتاريخ اعتقالها".  


تُرك المشهد معلّقاً على تحقيق رسمي يُثبت أو ينفي وجود الطفل، في قضية تخلط بين الملف الإنساني والسياسي، وسط مطالبات متزايدة بكشف الحقيقة.