نبض سوريا - متابعة
أكد المفكر عزمي بشارة أن سوريا تواجه مخاطر حقيقية قد تدفعها نحو سيناريو مشابه للوضع الليبي، مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية، محذراً من محاولات خارجية لتفتيت البلاد.
وأشار بشارة إلى أن إسرائيل تُروّج لرؤية تقوم على تقسيم سوريا إلى كيانات صغيرة، منوهاً بأن السلوك السياسي للقيادة السورية يجب أن يعمل على تفنيد هذه السيناريوهات ومواجهتها.
ولفت إلى أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تُصوّر الحكام السوريين الجدد كـ"مجموعة إرهابيين"، في إطار خطاب يستهدف شرعيّة أي سلطة قائمة.
كما نبّه إلى خطورة التطورات الأخيرة في الساحل السوري، مؤكداً أن الأزمة لم تنتهِ بعد، بل ما زالت جوانب منها مستمرة، مما يستدعي يقظةً عربيةً ودوليةً لاحتواء التداعيات.
جاءت تصريحات بشارة في سياق تحليله للتداخل بين العوامل الداخلية والضغوط الإقليمية التي تعصف بسوريا، داعياً إلى حلول سياسية تمنع الانزلاق نحو الفوضى الإقليمية المماثلة لما حدث في دول عربية أخرى.
