نبض سوريا - متابعة
نقلت وسائل إعلامية عن مصادر ، أمس السبت، أن التحالف الدولي لم يوافق على طلب الحكومة السورية الانتقالية بالانضمام لها، لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقالت المصادر في كل من واشنطن وفرنسا وسوريا، إن مطلب دمشق تعثر للمرة الثانية للانضمام للتحالف الدولي لمحاربة “داعش”
وقال مصدر سوري : “التحالف الدولي لم يوافق على طلب دمشق لعدم توافر الأسباب التي تدعو إلى قبوله”.
وتابع: “قيادة التحالف تركت الطلب معلّقاً من دون ردٍّ رسمي وذلك لفترة محددة يمكن اعتبارها بمثابة مهلة لدمشق لتلبية الشروط المطلوبة منها”.
وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي أن “باريس بذلت جهوداً بالتنسيق مع ألمانيا وبتدخل سعودي لإقناع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع بتقديم طلب ثانٍ للانضمام إلى التحالف، لما لهذه الخطوة من تأثير في مسار المرحلة الانتقالية في سوريا وقبول الغرب وواشنطن لها”.
بينما قال مصدر ديبلوماسي في واشنطن، وهو أميركي من أصل عربي، إن “دمشق لا تزال تراهن على أمور غير واقعية لضمان اعتراف الولايات المتحدة بها سياسياً”.
وبين أن واشنطن تقدمت قبل أسابيع إلى الحكومة السورية المؤقتة بطلب واضح “تضمن أسماء الضباط الرفيعين في الجيش السوري من حملة الجنسيات الأجنبية والذين ترى واشنطن أن استمرارهم في مناصبهم يهدد الأمن العالمي”.
وذكرت المصادر، أن إصرار دمشق على الاحتفاظ بقيادات أجنبية في مناصب عليا في الجيش الجديد لا يُفسَّر فقط تحدياً لواشنطن بل مؤشراً لعدم استعداد حقيقي لتفكيك البُنية الفوق وطنية التي تأسس عليها جزءٌ من قوتها”، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادرها.
وتقدمت دمشق قبل نحو عشرة أيام بطلب ثاني للانضمام إلى التحالف الدولي “مستندة إلى قوة الدفع التي تمثلها الجهود الفرنسية والألمانية والسعودية”، وفق ما نقلته جريدة “النهار” عن مصدر سوري مطلع.