نبض سوريا - متابعة
أكدت وزارة الدفاع التركية أن آلية "عدم التصادم" التي أُطلقت مع "إسرائيل" لا تندرج ضمن إطار عملية تطبيع العلاقات بين
الجانبين، بل تهدف فقط إلى ضمان تنفيذ الأنشطة العسكرية في سوريا بطريقة آمنة ومنضبطة، وتفادي وقوع صدام مباشر بين الطرفين.
وقال بيان صادر عن الوزارة خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، التي عُقدت في مقرها بحضور مستشار الصحافة والعلاقات العامة والمتحدث باسم الوزارة العميد البحري زكي أكتورك، إن الآلية جاءت في سياق خطوات لتقليل احتمالات التصعيد العسكري بين الطرفين على الأراضي السورية.
وأضاف: "الآلية لا تمثل تطبيعاً، بل هي بنية اتصال وتنسيق تهدف إلى منع حدوث اشتباك مباشر بين تركيا وإسرائيل، وتوفير بيئة آمنة ومضبوطة لتنفيذ الأنشطة العسكرية في سوريا".
وأشار أكتورك إلى أن أول اجتماع تقني حول هذه الآلية عُقد في أذربيجان، موضحاً أن الهدف منها هو منع التصعيد، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وقال في هذا السياق: "أنشئت هذه الآلية لتجنب وقوع حوادث غير مرغوب بها في سوريا، ومنع التصعيد، وتبادل المعلومات بين الجانبين حول العمليات الميدانية".
أكد أكتورك، أن الجهود مستمرة لإرساء بيئة السلام الدائم وتأمين العودة الآمنة والطوعية في مناطق العمليات العسكرية شمالي سوريا.
وأشار إلى أن عمليات تدمير الأنفاق تحقق نتائج لافتة، حيث تم منذ بدء العمل في 8 كانون الثاني 2025، اكتشاف وتدمير أنفاق بطول نحو 66 كيلومتراً في منطقة تل رفعت، و55 كيلومتراً في منبج.
وأضاف أكتورك أن عمليات الكشف عن الألغام والعبوات الناسفة المصنعة يدوياً مستمرة دون انقطاع في مختلف المناطق.