تهجير قسري وسلب للممتلكات في قرية ارزة بريف حماة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  حماة


أكدت مصادر محلية ،أن قرية أرزة في ريف حماة الشمالي تشهد عمليات تهجير قسري ممنهجة، تنفذها جماعات مسلّحة تضم مقاتلين من قرية خطاب المجاورة، إلى جانب عناصر أجنبية وفصائل قادمة من إدلب، بدوافع طائفية، نظرًا لكون أرزة بلدة ذات أغلبية علوية.


وبجسب المصادر تم الاستيلاء على منازل الأهالي بالقوة، وسُكنت دون إذن أصحابها، فيما مُنع السكان الأصليون من العودة إليها تحت التهديد.


وأشارت المصادر إلى تلقي بعض الأهالي تحذيرات من الفصائل عدم الاقتراب من بيوتهم بحجّة الحفاظ على حياتهم.


وشددت المصادر على أنه تم إجبار عدد من الأهالي على توقيع عقود إيجار صورية دون أي مقابل مادي، بهدف إضفاء مظهر قانوني على عملية الاستيلاء، في حين أن الواقع هو سلب مباشر للحقوق والممتلكات.


كل ما يحدث في أرزة يعكس سياسة تهجير ممنهجة تطال مناطق معينة على خلفيات طائفية، وسط تجاهل رسمي وصمت إعلامي مريب.