نبض سوريا - خاص
"شهدت سوريا منذ اندلاع الأزمة في عام 2011 تدفقًا كبيرًا للقوات والمجموعات الأجنبية التي حولت الصراع إلى أزمة إقليمية ودولية معقدة."
"أبرز الأطراف المتدخلة وأدوارها:"
تنظيم داعش، الذي استغل الفوضى الأمنية ليعلن قيام ما سمّاه بالخلافة عام 2014، مستقطبًا مقاتلين أجانب من مختلف أنحاء العالم.
وهيئة تحرير الشام الإرهابية ، أو جبهة النصرة سابقًا، التي جذبت بدورها مقاتلين أجانب، وسيطرت على مناطق واسعة في إدلب."واصحبو الان يمتدون على 60 بالمئة في سوريا
ثانيًا: الميليشيات المدعومة إقليميًا.
القوات المدعومة من الإحتلال التركي ، مثل الجيش الوطني السوري، الذي شارك في العمليات التركية شمال سوريا وركز بشكل خاص على مواجهة الأكراد.
والقوات الكردية، أو ما يُعرف بقسد، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والتي ركزت على قتال داعش والسيطرة على مناطق استراتيجية."
ثالثًا: المتطوعون الأجانب.
وهم مقاتلون من خلفيات متنوعة، شاركوا لدوافع أيديولوجية أو إنسانية، بعضهم انضم إلى القوات الكردية أو المعارضة، والبعض الآخر تحت مظلة منظمات إنسانية."
"أهداف التدخل الأجنبي:"
الدوافع الأيديولوجية، مثل نشر العقائد الدينية والقومية المتطرفة.
الأهداف السياسية، التي تركزت على تحقيق مصالح جيوسياسية ودعم الحلفاء.
والغايات الاقتصادية، مثل استغلال النفط والمعابر الحدودية."
"أما عن التداعيات"فقد أدى تعدد الأطراف إلى تعقيد الصراع وعرقلة أي حلول سلمية.وزادت معاناة المدنيين مع نزوح الملايين.كما شكل انتشار الإرهاب تهديدًا للأمن الدولي وأشعل التوتر في المنطقة."
"وانت في رأيك هل ترى أن التدخلات الأجنبية ساهمت في تحقيق استقرار لأي طرف داخل سوريا؟
أم أنها كانت السبب في تفاقم الصراع وتعقيده؟"