المجلس الإسلامي العلوي في حمص: حجة الفلول لا صحة لها ومايجري فتنة لتهجيرنا وقتلنا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  حمص


أكد المجلس الإسلامي العلوي في حمص اليوم السبت أن مايجري ضمن المحافظة هو محاولة اختلاق فتنة بين الأمن العام وسكان الأحياء العلوية بحجة الفلول مطالبين السلطة بإشراك أهالي هذه الأحياء بحمايتها وإدارتها ذاتياً منعاً لحدوث خروقات من الغرباء وذلك تحت إشرافها 



وقال المجلس في بيان تلقته وكالة "نبض سوريا "،إن  ما جرى أمس هو نتيجة السلاح المتفلت والمنتشر بيد عناصر غير خاضعة ولا تعترف بسلطة الدولة"، مبينا أنه يوم الأربعاء بعد أن مشط الأمن العام قرية الريان في ريف حمص الشرقي وصادر الأسلحة وألقى القبض على المطلوبين حصلت اشتباكات عنيفة قتل خلالها أحد المطلوبين، ليقوم شخصان من مناصريه بإطلاق النار على حاجز الأمن العام قرب دوار حي النزهة من دراجة نارية ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحاجز فطاردهم الأمن العام وألقى القبض عليهما ليتبين تبعيتهما لإحدى العشائر العربية المنتشرة في حمص".


وتابع أنه وقع هجوم آخر  حيث اطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية في وادي الذهب شارع الخضر النار الكثيف في الهواء وعلى البيوت المدنية والقوا القنابل لإرهاب الناس وإعطاء صورة عن أن ما يحدث هو اشتباكات بين الأمن العام و المدنيين .. وتبع ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين وفي أكثر من عشر مواقع، كان مسرحها شوارع أحياءنا .. وقتل 4 عناصر من الأمن العام .


وبين المجلس العلوي أنه بعد هذه الحوادث بدأت مجموعة أشخاص قالوا أنهم من الأمن العام بمداهمة منازل المدنيين في مختلف أحياء العلويين وقاموا باختطاف وقتل العشرات من الشباب بدم بارد بطلقة في الرأس ( إعدام ميداني ) ومنهم طلاب جامعات ومدنيين ومحامين  أو ضباط برتب صغيرة قاموا بتسوية وضعهم ولم يتم اتهامهم بشيء، وتم  اقتيادهم من بيوتهم ليعثر عليهم لاحقا جثثا هامدة.


وأوضح البيان أن الضحايا لم يقتلوا خلال اشتباكات مما ينفي مطلقاً الإدعاء بأنهم فلول.


 كما حصلت سرقات للأموال والذهب والموبايلات وتكسير بعض البيوت والضرب المبرح الوحشي للبعض مع السباب الطائفي و إطلاق النار العشوائي .. 


وطالب البيان  العقلاء و الشرفاء والوطنيين  بالحفاظ على ما تبقى من سلم أهلي منعاً للتقسيم الذي "لا نتمناه لما فيه من خطر وخسارة تطال كل الأطراف"، وكذلك تعزيز إمكانيات الأمن العام بما يضمن الحماية التامة والدائمة في مناطق العلويين من الخطف والتهجير الممنهج والقتل ، كذاك طالب السلطة بإشراكهم بحماية مناطقهم وإدارتها ذاتياً منعاً لحدوث خروقات من الغرباء وذلك تحت إشراف السلطة .. 



وحذر البيان الواهمين والمعولين والعاملين على ارتكاب كل الفظائع بقصد التهجير مشددا على تمسكهم ببيوتهم وأرضهم، ولو كلفهم ذلك أرواحهم .


وختم البيان بالتنويه بأنه منذ اليوم الأول للسقوط لم تطلق طلقة واحدة من مناطق العلويين واحيائهم  تجاه ممثلي السلطة في مدينة حمص و لذلك فإن إظهار المشهد على أنه حرب بين الفلول و الأمن العام هو محاولة للتحريض و التشويه و التعمية على الحقائق ..