نبض سوريا - متابعة
نشرت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية تحقيقا ميدانيا موسّعا كتبته الصحفية وينديل ستيفنسون، بعد زيارتها إلى الغوطة الشرقية ومناطق أخرى في سوريا، حيث استعرضت التحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها البلاد منذ عام 2011 وحتى ما بعد نهاية حكم النظام السابق.
تسلط المجلة الضوء على الوقائع الميدانية التي أحاطت بالهجوم الذي شنته الفصائل المسلحة في أواخر عام 2024، والذي أدى إلى تغييرات كبيرة في مراكز السيطرة، لا سيما في العاصمة دمشق وريفها.
يشير التحقيق إلى صعوبات إعادة الاستقرار في ظل استمرار الانقسام السياسي، وتعدد الفصائل، وغياب المؤسسات الموحدة.
كما يرصد التحقيق صعود شخصيات عسكرية أجنبية جديدة إلى واجهة المشهد، وتباين المواقف داخل المجتمع السوري تجاه السلطة الانتقالية، في ظل استمرار العقوبات، وتدهور الاقتصاد، وغياب حلول شاملة.
ويعرض التحقيق مشاهدات من مناطق مختلفة، منها دمشق، حمص، إدلب، والقلمون، حيث تُجمع الشهادات على هشاشة الوضع الحالي، وصعوبة الانتقال إلى مرحلة استقرار فعلي.
ورغم تراجع العمليات العسكرية الواسعة، يظل الوضع الأمني غير محسوم، ويواجه السكان تحديات معيشية كبيرة، وسط غياب واضح لدور مركزي للدولة