نبض سوريا - متابعة
أكدت مصادر إعلامية ، ان فرقا هندسية تابعة لشركات نفط إسرائيلية باشرت بإجراء مسوحات جيولوجية في مناطق مختلفة من الجولان تلسوري المحتل ، خصوصا في الجزء الذي سيطر عليه الاحتلال مؤخرا بالقرب من بلدتي بريقة وبير عجم، متجاوزة بذلك حدود المنطقة العازلة.
وأكدت المصادر،أن هذه الخطوة تدل على نية إسرائيل ترسيخ وجودها في الجولان وعدم التخلي عنه، ولا سيما بعد أن بدأت عمليات استكشاف تستهدف النفط والمياه العذبة والمعادن الأخرى الموجودة في التربة.
وبحسب المصادر تستند إسرائيل في تحركاتها إلى تقارير جيولوجية تعود لفترة ما قبل سقوط الأسد ، كانت أشارت إلى وجود احتياطات نفطية ضخمة في الجولان.
وتشير تقديرات صادرة عن بعض شركات النفط إلى أن احتياطي النفط في الجولان قد يصل إلى مليارات البراميل.
وتؤكد المصادر أن السجل الجيولوحي للجولان يؤكد أنها منطقة غنية بالصخور البازلتية الناتجة عن نشاط بركاني سابق.
واحتلت إسرائيل نحو 1260 كيلومترًا مربعا من الجولان خلال حرب عام 1967،
أما في عام 2024، فقد أكملت إسرائيل سيطرتها على كامل الهضبة، باجتياحها للثلث المتبقي واحتلال قريتي جملة ومعربة.