نبض سوريا - متابعة
أفادت مصادر محلية في محافظة حمص بقيام "الأمن العام" في بلدتي فيروزة وزيدل بالاستيلاء على عدد من منازل المسيحيين في المنطقة، وتحويل بعضها إلى مقار لأعمال غير أخلاقية،مما أثار استياء الأهالي ومخاوف حول مستقبل هذه الممتلكات.
وبحسب شهود عيان لوكالة "نبض سوريا" ، استولت مجموعة تُعرف باسم "سَكرة" على منزل المواطن جوني منصور، الواقع خلف مغسل فريج، وحولته إلى مقر غير رسمي يُستخدم لأغراض غير أخلاقية، وفقًا لتقارير محلية.
كما شمل الاستيلاء منزل سمير شعيا في الشارع العريض، ومنزل ماهر إبراهيم في فيروزة، حيث أُجبر أصحاب المنزل الأخير على دفع مبلغ مالي كبير لاستعادته، في حادثة أثارت جدلا واسعا حول أساليب الضغط والابتزاز التي تمارسها هذه المجموعات.
في تطور مثير للقلق، شوهد أفراد من هذه المجموعات يجوبون شوارع فيروزة بمركباتهم، وهم يهتفون بشعارات استفزازية لسكان الأحياء، في محاولة واضحة لترهيب الأهالي وفرض واقع جديد على المنطقة.
يأتي هذا التحرك وسط حالة من الاستياء الشعبي الكبير في صفوف الأهالي بشأن مصير المنازل المستولى عليها، واحتمالات استمرار هذه التجاوزات في ظل غياب أي تحرك رسمي واضح لوقفها.