نبض سوريا -متابعة
أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة أن مواسم الفواكه تشهد فترات انتقالية تؤدي إلى انقطاع المعروض، مما يرفع الأسعار، موضحًا أن زيادة حركة التصدير مع بداية إنتاج الفواكه تُقلل الكميات المحلية، مشيرًا إلى صعوبة تسويق بعض الأنواع كالفريز بسبب تحديات النقل والتخزين.
وبين حبزة في تصريح تابعته وكالة"نبض سوريا"، أن "الفواكه المتاحة حاليًا في الأسواق تنتج من البيوت البلاستيكية، بينما لم يحن موعد المحاصيل البلديّة، مما يفسر ارتفاع أسعارها، لافتًا إلى أن طرح الإنتاج البلدي لاحقًا سيخفض القيمة".
وأوضح أن سعر فاكهة "الأكي دنيا" في مناطق الإنتاج بالساحل لا يتجاوز عشرة آلاف ليرة، لكن تكاليف النقل من ريف دمشق ترفعه إلى أكثر من عشرين ألفًا، بينما يرتفع سعر الدراق والمانجا بسبب ندرة العرض والاستيراد وتأثير سعر الصرف.
ونوه إلى أن "الموز يبقى الخيار الأكثر قبولًا للمستهلكين لاستقرار سعره وتوافره بكميات كبيرة، معتبرًا أن فتح باب التصدير للفواكه سيحافظ على ارتفاع الأسعار محليًّا، خاصة مع الطلب العالمي على المنتجات السورية".
وختم الخبير الاقتصادي بأن "ارتفاع الأسعار يشمل جميع المواد الغذائية بنسبة 25%، مردفًا أن أسبابًا أخرى كشح المياه واعتماد المزارعين على الصهاريج ساهمت في تفاقم الأزمة، وسط معاناة الأسر جراء تراجع القدرة الشرائية وندرة فرص العمل.