ميليشيات مسلحة تثير الذعر في أحياء المدنية
تصاعد التوتر الأمني في مدينة حمص

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

تشهد مدينة حمص تصعيدا خطيرت في وتيرة العنف والانتهاكات، حيث أفادت مصادر محلية بانتشار مجموعات مسلحة في حي السبيل وحي المهاجرين، تنفذ مداهمات تستهدف منازل المدنيين، خاصة من أبناء الطائفة العلوية، وسط حالة من الذعر في صفوف الأهالي.


وبحسب الشهادات الواردة، لوكالة "نبض سوريا"فإن أكثر من تسعة فصائل مسلحة، بقيادة ما يُعرف بـ"فصيل الزبير"، تنفذ هجمات وعمليات قتل ومجازر ممنهجة، عقب حملة مدروسة لتحديد منازل أبناء الطائفة العلوية، تحت ذريعة "إحصاء السكان".


وفي شارع الأهرام، وردت أنباء عن حملة اعتقالات عشوائية، رافقها إطلاق نار كثيف في محيط صيدلية ردينة وسوبر ماركت مرجان، مما أدى إلى إصابة فتاة برصاصة في الظهر، في مشهد شبه يومي وفق شهود عيان.


كما أفادت التقارير بوقوع عمليات قتل واعتقال غير مسبوقة في مناطق الريف الشرقي،تحديدا في بلدتي الهزة والثابتية، بالتزامن مع حركة غير طبيعية للسيارات والدراجات النارية في الريف الجنوبي الشرقي.


وسط هذه التطورات الخطيرة، ناشد أهالي مدينة حمص وريفها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتدخل العاجل، وفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل في هذه الانتهاكات التي تطال البش ر والحجر، مطالبين بإرسال لجان مراقبة لحماية المدنيين ووقف ما وصفوه بـ"سياسة القمع والترهيب والتهجير".