أغلبهن فتيات..
حوادث الخطف تنتقل من الساحل إلى قلب العاصمة دمشق

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  دمشق

لاتزال حوادث الاختفاء دون أسباب واضحة تتكرر باستمرار، ولم تعد مقتصرة على مناطق الساحل السوري، ففي تطور لافت وصلت هذه الحوادث إلى قلب العاصمة دمشق ، دون أن يكون هناك أي رد فعل أمني أو حتى اتخاذ لاجراءات البحث عن المفقودين.


خلال اليومين الماضيين ضجت مواقع التواصل الاجتماعي  بثلاث حوادث اختفاء، سجلت اثنان منها في دمشق وواحدة في اللاذقية.


فبحسب شهادات ذوي المفقودين ، فُقد الاتصال بالشابة نور أثناء توجهها لمدرسة التمريض صباح أمس، عند نفق المواساة بالعاصمة دمشق، وتوجهت والدتها في مقطع فيديو مصور ، لكل من يعرف أي معلومة عن ابنتها أن يساعد في العثور على الفتاة ، كنا طالبت الجهات المعنية بممارسة دروها المنوط بها والبحث عن أدلة توصل إلى الفتاة.



كما اختفت الطفلة آية بلوق والتي تبلغ من العمر 3 سنوات، من جانب مبنى إدارة الهجرة والجوازات في الزبلطاني بالعاصمة، وناشدت والدتها المعنيين في حكومة دمشق بمساعدتها في كشف مصير طفلتها التي انجبتها بعد حرمان 15 عاما.


وفي اللاذقية ظهرت جدة لطفل عبر مقطع مسجل تروي حادثة اختفاء زوجة ابنها  "حلا ابراهيم" وطفلها الرضيع  من العسالية بعد نزولها تحت جسر حميميم، أثناء عودتها من مصياف،  والتي كانت من المفترض أن تسجلها كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة ولكن "للصدفة" كانت معطلة في حينها.


وتشكل حوادث الخطف حالة من القلق الشعبي الواسع ، خاصة لدى أبناء الطائفة العلوية حيث أن أغلب حوادث الخطف تكون من المنتمين لها والغالبية إناث، ومع تسجبل عودة بعض المختطفات، تم تلفيق روايات متناقضة حول حقيقة جهات اختطفاهن،  كان آخرها قضية ميرا ثابت التي حُولت قضية اختفاءها من خطف إلى "قصة حب" كانت السبب وراء اختفاءها  للهروب وسط تصريحات متناقضة من أبطال القصة أنفسهم.