مصادر محلية تكشف عن مجازر صامتة في ريفي حمص وحماة عبر انتهاكات ممنهجة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

كشفت مصادر معنية بالشأن المحلي في ريفي محافظتي حمص وحماة عن تنفيذ فصائل أمنية تابعة لسلطة الأمر الواقع في دمشق سلسلة عمليات مداهمة واقتحام استهدفت مدنيين في قرى ذات أغلبية علوية، رافقها سرقات وتهجير قسري، وسط غياب أي رد فعل من الجهات الرسمية.  


وبحسب شهادات موثقة من أهالي قرى الصفصافية وتل سكين والزاملية في ريف حماة الغربي، فقد اقتحمت عناصر مسلحة منازل مغتربين تحت ذرائع أمنية واهية، وصادرت ممتلكات خاصة تشمل أثاثاً وأدوات زراعية، كما منعت السكان من حصاد محاصيلهم الزراعية تحت تهديد السلاح، ما فاقم من حدة التوتر بالمنطقة.  


وفي ريف حمص، تحديداً بمنطقة القصير، روَى الأهالي وقائع مشابهة شملت اعتداءات جسدية على نساء وكبار السن، وإطلاق نار عشوائي لترويع الأهالي، إضافة إلى نهب مواشٍ تُعد مصدر الرزق الوحيد للعديد من العائلات.  


وحذّرت المصادر من تصاعد حملات التهجير الممنهج ضد سكان هذه القرى، مُحمِّلة فصائل "الشرع" المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، ومطالبةً منظمات حقوق الإنسان بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات ومحاسبة المُتورطين فيها.