تصعيداً ناعماً
موسكو وحكومة الشرع ابتسامات دبلوماسية أم صدامات قادمة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

 قال المحلل السياسي محمد هويدي أنه لأول مرة، يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشكل علني عن "مجازر الساحل"مضيفا "اللافت ليس فقط مضمون التصريح، بل توقيته  فالكلام الروسي جاء وسط أجواء مشحونة وتطورات ميدانية وسياسية دقيقة بين دمشق موسكو".


وأوضح المحلل في مقال نشره على صفحته الشخصية وتابعته وكالة "نبض سوريا" إن ‏المفاوضات بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود، فالحكومة السورية تريد استعادة السيطرة الكاملة على المطار، بينما ترفض موسكو التخلي عنه، مبرّرة موقفها بالحديث عن الوضع الأمني. 


وبين المحلل أن ما يجري خلف الكواليس حول مطار اللاذقية المدني الملاصق لقاعدة حميميم الروسية ولا سيما بعد أن بدأت حكومة دمشق فعليا بنقل موظفي المطار إلى مطاري دمشق وحلب، تبدو خطوة تصعيدا ناعما أو تمهيدًا لخطوة أكبر.


وتابع ‏وسط هذا التوتر، عاد الحديث عن النفوذ الروسي في الساحل، عن الملفات المؤجلة، عن التراكمات، وربما عن الخلاف الذي طالما حاول الطرفان إخفاءه خلف ابتسامات دبلوماسية ، فهل نحن أمام مواجهة سياسية عابرة، أم أن الأرض تحمل بوادر صدام قادم.؟