تغييرات ديموغرافية مثيرة للقلق
عائلات قيادات ومقاتلين أجانب تستقر في محيط العاصمة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

أكدت مصادر محلية في العاصمة السورية دمشق، قيام جهات مرتبطة  بـ"نظام الجولاني" بإسكان عائلات قيادات أمنية من الصف الأول، بالإضافة إلى مقاتلين أجانب عبروا الحدود مؤخراً، في عدد من المناطق المحيطة بدمشق.


ووفقاً للمصادر، شملت عمليات الإسكان مناطق حساسة أبرزها مساكن الشرطة في حرستا وقطنا، ومناطق قريبة من الحرجلة على طريق الكسوة، ومنطقة نجها قرب خربة الورد، فضلاً عن مساكن برزة داخل المدينة.


وتحدثت المصادر عن نقل بعض هذه العائلات اليوم إلى منازل مهجورة في أحياء مركزية مثل أبو رمانة، العرنوس، والصالحية، عقب سقوط الأسدفي تلك المناطق.


وفي سياق متصل، قال صحفي دمشقي يعمل مع وكالة أجنبية  فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية إن دمشق تشهد تحولات جذرية في نسيجها الاجتماعي، حيث تفرض عادات وتقاليد دخيلة على المجتمع الدمشقي المعروف بخصوصيته الثقافية والاجتماعية.


وأضاف المصدر أن عائلات وافدة من المنطقة الشرقية باتت تتسلم مناصب رفيعة في مؤسسات الدولة، أو تنتمي لفصائل مسلحة فرضت نفوذها بالقوة، بينما يتم تهميش أبناء دمشق الأصليين في الوظائف والمناصب العامة.


وتثير هذه التطورات مخاوف متزايدة من تغيير ديموغرافي ممنهج قد ينعكس سلباً على استقرار العاصمة وطابعها التاريخي.