منظمات أممية تكشف عن تصاعد حالات الاختطاف في سوريا وتأثيراتها الصحية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

 تزايدت حالات الاختطاف الممنهج في سوريا بشكل ملحوظ منذ سيطرة هيئة تحرير الشام على بعض المناطق في كانون الأول 2024. وتشير المصادر إلى أن معظم حالات الاختطاف تستهدف النساء والفتيات من الطائفة العلوية، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية سابقة.


ووفقا لتقارير منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، فإن عمليات الاحتجاز تتم في أماكن مغلقة، مما يثير القلق حول تعرض المختطفات لانتهاكات جسدية، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية. رغم أن التقارير لم تؤكد وجود حالات اغتصاب، فإن المخاوف ما زالت قائمة بشأن هذه الانتهاكات.


المصادر الطبية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن فحوصات الكشف عن فيروس الإيدز في المناطق المتأثرة بالاختطافات تعتمد على تقنيات قديمة (من الجيل الثالث)، مما يجعل من الصعب اكتشاف العدوى في مراحلها المبكرة. ويتوقع أن هذه الفحوصات قد تساهم في انتشار الفيروس دون أن يتم اكتشافه.


في ختام الدراسة، أوصى الباحثون بضرورة تحسين الفحوصات الطبية، وتوفير تقنيات الكشف المبكر، بالإضافة إلى توثيق الانتهاكات لضمان تقديم الدعم القانوني والطبي للضحايا والسعي وراء إيقافها.