نبض سوريا - متابعة
كشف الباحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، آرون زيلين، في مقابلة مع قناة DW الألمانية، عن دور الكتيبة الأويغورية في حماية زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني.
وأشار زيلين إلى أن مقاتلي الكتيبة الأويغورية يعملون حاليا كقوة أمنية شخصية للجولاني، مؤكدا أنهم "هم أساسا من يحمونه لأنه يثق بهم".
وأضاف أن الجولاني ينظر إليهم كـ"رفاق سلاح"، مما يعكس مستوى عال من الثقة والاعتماد المتبادل بين الطرفين.
تعد هذه التصريحات ذات أهمية خاصة في سياق التوترات الأمنية المتزايدة في شمال غرب سوريا، حيث تتواجد هيئة تحرير الشام وتواجه تحديات من فصائل أخرى وتنظيمات متطرفة.
ويعتبر وجود الكتيبة الأويغورية إلى جانب الجولاني مؤشرا على تحالفات استراتيجية قد تؤثر على المشهد العسكري والسياسي في المنطقة.