نبض سوريا - متابعة
استنكرت عائلة المناضل السوري مصطفى رستم ما وصفته بـ"التشويه المتعمد" لتاريخه النضالي، خلال مقدمة مقابلة بثها "تلفزيون سوريا"، مؤكدةً أن المحتوى تضمّن مغالطاتٍ طالت مسيرته الكفاحية، أبرزها ادعاء كاذب بتحمّله منصبًا رسميًا في عهد حافظ الأسد.
وأكّدت العائلة في بيانٍ تلقته وكالة "نبض سوريا"،أن "الراحل رستم قضى عشرات السنوات مُعتقلًا في سجون النظام السوري خلال حقبة حافظ الأسد، بسبب مواقفه الوطنية الرافضة للانتهاكات، ليُعاد اعتقاله لاحقًا مع نجله "علي" في عام 2011، تحت حكم بشار الأسد، فيما توسّعت الحملة لتشمل ابنته "ندى" وحفيده، في محاولةٍ ممنهجةٍ لكسر إرادته وإسكات صوته".
وبيّنت العائلة أن "المناضل الراحل، الذي ظلّ متمسكًا بمبادئه حتى آخر أيامه، لم يسعَ طوال حياته إلى الظهور الإعلامي أو تسويق نفسه، بل حافظ على صمته تجاه تاريخه الشخصي، مُكتفيًا بالتعبير عن مواقفه حين اقتضت الضرورة الوطنية".
وأوضح البيان أن "ما جاء في المقدمة التلفزيونية يُعدّ انتهاكًا لذكرى رستم وتاريخه، مُحمّلاً القناة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التزوير، داعيًا إياها إلى تقديم اعتذارٍ رسميٍ علنيٍ دون إبطاء".
يُذكر أن "عائلة المناضل الرستم شدّدت على رفضها أي محاولة لطمس حقائق النضال الوطني، مؤكدةً استمرارها في الدفاع عن إرثه ومبادئه التي آمن بها حتى آخر نفس".