مسد تحذّر من التصريحات المهلَكة: الحلّ في سوريا لا يكون بتهديد الحرب ولا بالتسويات الوهمية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

حذّرت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)،السيدة إلهام أحمد، من أن أي حديث عن فرض مهلات زمنية لدمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، أو التلويح بخيار الحرب، من شأنه أن يزيد الأزمة السورية تعقيدًا بدلاً من أن يسهم في حلها.


جاء ذلك خلال مقابلة لها تابعتها وكالة "نبض سوريا"، حيث شكّكت أحمد في دقة الأنباء المنقولة عن الرئيس السوري المؤقت بشأن وجود جدول زمني محدد، معتبرة أن فكرة تحقيق تسوية شاملة للأزمة خلال عام واحد هي "أمر خيالي" يفتقر إلى الواقعية.


وأوضحت المسؤولة السورية أن الأولوية في المرحلة الحالية يجب أن تتركّز على بلورة تفاهمات حقيقية عبر الحوار السوري-السوري، مشددة على أن هذا الحوار يجب أن ينصبّ على مناقشة مواد دستورية جوهرية تهدف إلى ترسيخ أسس الاستقرار والأمن والحفاظ على حال التهدئة ومنع أي تصعيد.


وأكدت أن الأسس المتينة لبناء سوريا جديدة، يسودها السلام والعدل بين جميع أبنائها، تكمن في اعتماد نظام لا مركزي يحفظ حقوق جميع المكونات، ويضمن تمثيلاً عادلاً للمرأة، ويحفظ حق التعليم باللغة الأم للجميع.