أهالي مصياف والدريكيش وصافيتا يعلنون القطيعة مع مرشحي "مجلس الجولاني" ويصفونهم بالإرهابيين

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

أصدر أبناء مدينة مصياف وريفها، إلى جانب أهالي منطقة الدريكيش وريفها وصافيتا وريفها، بياناً مزمجراً أعلنوا فيه رفضهم القاطع والمطلق لأي محاولة لترشح أي فرد من نسيجهم المجتمعي لما يُعرف بـ "مجلس الكفر والإرهاب"، الذي يتزعمه المجرم جولاني حسب وصفهم.


وجاء في البيان الذي عمم على كافة المدن والقرى، اتهام الشرع بكونه قاتل الأطفال الرضع في ريف اللاذقية الشمالي، ومفجر مدارس الطائفة العلوية في حمص، ومرتكب مجازر آذار بحق أبناء المناطق السورية.


وأكد البيان أن من يقدم على الترشح تحت راية هذا المجلس، فإنه يضع نفسه تلقائياً خارج صفوف الطائفة، وتتبرأ منه كافة المجالس العلوية المبجلة، محذراً من أن من يسلك هذا الدرب المظلم قد اختار طوعاً الوقوف في خندق واحد مع القتلة والمجرمين، ولن يكون له أي مكان بين أهله وذويه.


وختم البيان بتأكيد أن مقاطعة هذا المجلس تمثل واجباً مقدساً، في وقت لا يزال الجولاني يواصل فيه مسلسل إبادة أبناء الطائفة العلوية، فيما يبكي الساحل السوري بفخر على أبنائه الشهداء.