نبض سوريا - متابعة
كشفت تحقيقات مفصلة حول الحادثة التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الأمر الواقع، أن ما تم تداوله على أنه "محاولة خطف" لصائغ ذهب من قبل عصابة، لا يتوافق مع حقائق الواقعة. وأكدت مصادر موثوقة أن الأمر لا يعدو كونه خلافاً شخصياً اندلع بين طرفين.
وتبين أن الواقعة بدأت بمشاجرة في مطعم "سولو" بشارع الأميركان، بين الصائغ جورج زكور وكلاً من خضر محمد وخضر عباد، تطورت إلى تبادل للضرب.
وقد أدى هذا التصعيد إلى قيام عباد ومحمد بالانتقال إلى فرن يمتلكانه، حيث استدعيا عاملين، قبل أن يتوجها إلى مكان وجود الصائغ بغرض الاعتداء عليه، ليفشل مخططهم ويتم إلقاء القبض عليهم.
وشددت المصادر على أن الظروف المالية للمشتبه بهم—الذين يمتلكان سلسلة أفران ووضعاً اقتصادياً مستقراً—تستبعد تماماً أي دافع مالي أو إجرامي منظم كالخطف أو السرقة، مما يؤكد أن الحادث كان محصوراً في إطار الخلاف الفردي وتم تحويله بشكل غير دقيق إلى قضية أمنية أكبر.