لإنقاذ اتحاد الكتاب من "الانفرادية"..
مثقفون وكتاب سوريون يطالبون بإعادة المجلات الثقافية وفتح حوار عاجل

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة  

أصدر عدد من المثقفين السوريين وأعضاء اتحاد الكتاب العرب بياناً مفتوحاً، أعربوا فيه عن "بالغ أسفهم" لقرار إلغاء مجلات ثقافية عريقة ودمجها في مجلة واحدة.


وجاء في البيان أن "القرار، الذي اتخذه رئيس اتحاد الكتاب العرب، يفتقر للإجماع المطلوب"، معربين عن رفضهم لما وصفوه بـ"التفرد في اتخاذ القرارات" من قبل رئيس الاتحاد، وإصدار "بيانات مضللة" باسم الاتحاد.


وأشار الموقعون إلى أن "الممارسات الأخيرة "تقوض العمل الجماعي داخل الاتحاد وتلغي مبدأ الشراكة في اتخاذ القرار وتقصي أصحاب الخبرة"، معتبرين أن "ذلك تجاوز لطبيعة الدور الثقافي الذي تأسس من أجله الاتحاد".


وحذر البيان من "أن المخزون الثقافي لسوريا يوضع في أيدي كوادر لا تتمتع بالخبرات الثقافية أو الرصانة الكافية"، مشيرين إلى أن "النشاط الثقافي يتعرض لاستهانة واعتداءات جسيمة مقابل تصدير صور ونشاطات استعراضية لرئيس الاتحاد وحده".


وطالب الموقعون بإعادة العمل بالمجلّات الثقافية بوصفها "منابر للتنوير والإبداع"، واحترام حق الأعضاء في نشر آرائهم دون تقييد، كما دعوا إلى "فتح حوار فوري وشامل" بين أعضاء الاتحاد وهيئاته، ومراجعة القرارات التي "تضر بسمعة المؤسسة الثقافية".


وختم البيان بالتأكيد على أن "الحفاظ على استقلالية الاتحاد وحرية أعضائه الفكرية هو واجب لا يمكن التهاون فيه، مع التطلع إلى أن ترفع المؤسسات الثقافية من ممارساتها لما فيه من آثار إيجابية على حالة الثقافة والفكر".