تصعيد عسكري في شرق سوريا يهدد هشاشة الهدنة.. تعزيزات فصائل الحكومة الانتقالية تصل خطوط التماس مع "قسد"

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

شهدت مناطق في محافظات دير الزور والرقة وحلب السورية، اليوم، حركة عسكرية مكثفة تمثلت بوصول تعزيزات كبيرة تابعة لفصائل "وزارة الدفاع" في الحكومة السورية المؤقتة. 


وجاءت هذه التحشيدات العسكرية وسط توتر ميداني متصاعد على خطوط التماس مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).


وحسب المعلومات الميدانية، دخلت تعزيزات عسكرية ثقيلة تضم دبابات ومدافع ورشاشات إلى مدينة دير الزور، وتوجهت نحو مناطق المواجهة مع قوات "قسد". 


في الوقت نفسه، شهدت منطقة معدان في ريف الرقة الغربي تحركات مماثلة عبر طريق حمص، حيث تمركزت القوات المعززة بالقرب من الخطوط الأمامية.


وفي إطار التصعيد ذاته، وصلت تعزيزات أخرى إلى محاور التماس في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، في مؤشر على احتمال توسع رقعة الاشتباك. هذا وقد أفادت مصادر محلية عن استهداف فصائل تابعة للحكومة الانتقالية آلية مدنية في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وهي مناطق شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين خلال الأيام الماضية.


ويُعد هذا التصعيد اختراقاً جديداً لبنود اتفاق آذار الفائت الذي جرى بين الحكومة السورية الانتقالية و"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، والذي نص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية، بما في ذلك المنشآت الاقتصادية الحيوية.