بتهمة خطف صحافيين في سوريا.. محاكمة 5 أشخاص في فرنسا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 


مثل 5 رجال أمام المحكمة في فرنسا، الاثنين، بتهمة احتجاز 4 صحافيين فرنسيين كرهائن لصالح تنظيم «داعش» في سوريا.


اختُطف الصحافيان ديدييه فرنسوا وإدوار إلياس، ثم نيكولا هينين وبيار توريس، بفارق 10 أيام أثناء تغطيتهم من شمال سوريا في يونيو (حزيران) 2013.


وقام التنظيم باحتجاز الصحافيين في حلب لمدة 10 أشهر حتى إطلاق سراحهم في أبريل (نيسان) 2014.

وتم العثور عليهم معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة في أرض تمتد على الحدود بين سوريا وتركيا.


وبعد أكثر من عقد، أصبح المتشدد المسجون مهدي نموش (39 عاماً) من بين 5 رجال متهمين باختطافهم في محاكمة تستمر حتى 21 مارس (آذار).


وقضت محكمة بلجيكية بسجن نموش مدى الحياة في عام 2019 بتهمة قتل 4 أشخاص بمتحف يهودي في مايو 2014، بعد عودته من سوريا.



وقال الصحافيون الأربعة للمحققين إنهم متأكدون من أن نموش هو سجانهم.


ويحاكم أيضاً الفرنسي عبد المالك تانيم (35 عاماً) الذي حُكم عليه بالفعل في فرنسا بتهمة التوجه للقتال في سوريا عام 2012، والسوري قيس العبد الله (41 عاماً) المتهم بتسهيل اختطاف هينين، وقد نفى كلاهما الاتهامات.

ويحاكم البلجيكي أسامة عطار، وهو قيادي كبير في التنظيم، غيابياً؛ لأنه يفترض أنه توفي في سوريا عام 2017.


وقد حُكم عليه بالفعل بالسجن مدى الحياة بسبب الهجمات التي وقعت في باريس عام 2015، والتي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها، وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً، وتفجيرات بروكسل التي نفذها التنظيم أودت بـ32 آخرين في عام 2016.


كما يخضع عضو التنظيم الفرنسي سليم بن غالم، الذي يُزعم أنه كان مسؤولاً عن الرهائن، للمحاكمة رغم اعتقاد أنه مات.