نبض سوريا - متابعة
وجهت الإعلامية السورية زينة يازجي انتقاد للحملات الطائفية التي تسود البلاد حاليا والتشكيلات واللجان التي من نوع واحد ، بعد تولي هيئة تحرير الشام ممثلة بالشرع مقاليد السلطة.
وقالت يازجي في تغريدة لها على موقع (X), إن استبعاد المفكرين السياسيين و القانونيين بغض النظر عن أي تمثيل ديني، أوصل البلاد إلى حالة الفوضى التي تعيشها اليوم.
وحذرت يازجي ، من التعامل وفق منظور ديني في البلاد التي يجب أن تكون المواطنة هي الأعلى حيث أفادت "عندما يدخل الدين من الباب، تخرج المواطنة من الشباك".
مضيفة أنه إما أن تكون سوري أو أن تكون سني أو علوي أو مسيحي او درزي او كردي.
مبينة أنه "أن تكون سوري يعني أن تحصل على كامل حقوقك الدينية و الشخصية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية وفق كل هذه التقسيمات بما يتوافق مع الآخرين".
وبينت أن التقسيمات الدينية و القومية فهي بطبيعتها تلغي الآخر
تأتي تصريحات يازجي التي تعتبر من المنادين بضمان حقوق جميع المكونات السوري في وقت شهدت فيه البلاد تشكيل حكومة من لون واحد كانت من المفترض أن تنتهي صلاحيتها في الأول من آذار لكنها على مايبدو استأثرت بالسلطة بحسب متابعين، كما شكلت لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ومؤخرا لجنة قانونية لصياغة الإعلان الدستوري أيضا من لون واحد .