نبض سوريا -مصادر محلية
في مشهد يلقي بظلال من التساؤلات حول مصداقية الأجهزة الأمنية، رفضت قوات الأمن العام تسليم جثامين 7 شهداء معروفين، بينهم: عمار داوود، محمد إسكندر إبراهيم، يزن الماضي، سليمان أبو علي وآخرين، وسط تأكيداتٍ من ذويهم بأن العدد الفعلي للضحايا "أكبر بكثير".
وتُعتبر هذه الخطوة جزءاً من سياسةٍ مُمنهجة – بحسب مصادر محلية – لإخفاء تفاصيل الجريمة، وتفادي أي تحركاتٍ شعبية أو تشييعٍ جماعي قد يُعيد إحياء قضية الشهداء أمام الرأي العام، خاصة مع تزايد الاتهامات للأجهزة الأمنية بارتكاب انتهاكات.
ولفتت المصادر إلى أن السلطات تُصر على دفن الجثامين ليلاً، بعيداً عن مرأى المواطنين، في خطوةٍ وُصفت بأنها "محاولة يائسة لطمس الأدلة وقمع التضامن مع الضحايا". كما أُشير إلى معاناة عددٍ من المصابين المتواجدين في المستشفيات، بينهم فتاةٌ تقبع في العناية المشددة، ما يُضفي مزيداً من الغضب على المشهد.
من جهةٍ أخرى، يرى مراقبون أن النظام يسعى إلى تجنب أي تجمُّعاتٍ قد تتحول إلى ساحاتٍ لإدانة سياساته، مما يكشف – وفقاً لهم – "هشاشة موقفه وخوفه من حقيقةٍ قد تفضح انتهاكاته".
#شارك_الحقيقة– نداءٌ تصدر هاشتاغاته على منصات التواصل، داعياً إلى فضح ما يُوصف بـ "جرائم السلطة" وكسر حاجز الصمت حول مصير الشهداء والمصابين.