نبض سوريا - متابعة
نشر مدير منصة "تأكد"، الصحفي السوري أحمد بريمو، منشورًا عبر حسابه الشخصي، عبّر فيه عن حزنه العميق إثر الأحداث الدامية التي شهدتها سوريا خلال الساعات الماضية، مُقدمًا التعازي لأسر الضحايا من المدنيين والعسكريين الذين سقطوا جراء الأعمال الوحشية.
وأكّد بريمو، في رسالته التي حملت نبرةً وجدانيةً وحازمة، أن ما حدث يُصنّف كجريمة حرب، معتبرًا أن المسؤول الأول عنها هو رأس السلطة الحالية في سوريا، مُشيرًا إلى أن سياسات النظام في التسامح مع المجرمين وتفريغ الغضب الشعبي تجاه مكونات مجتمعية محددة ساهمت في تصعيد العنف.
ووصف بريمو المشاهد التي تداولتها المنصات الإعلامية بأنها "صادمة"، لافتًا إلى أنها أعادت إليه ذكريات مجازر سابقة في حلب وإدلب وغيرهما، كما استذكر مقاطع تُظهر عمليات إعدام ميدانية وقصفًا عشوائيًا من طائرات مروحية، مؤكدًا تحققه من صحتها دون القدرة على تحديد هويات المنفذين.
وردًّا على الانتقادات التي تعرّض لها بسبب مواقفه الصريحة، أوضح أنه لن يعتذر عن تسمية المجرمين بأسمائهم، سواءً كانوا من نظام الأسد أو البغدادي أو الجولاني، مُشدّدًا على أن موقفه ثابتٌ وواضحٌ منذ بداية الأزمة.
كما كشف عن تعرّضه لتهديدات وشتائم من جهات وصفها بـ"أيتام الأسد"، الذين حاولوا تشويه سمعته ونشر بياناته الشخصية.
وختم بريمو منشوره بتأكيد انتمائه لثورة الكرامة السورية، مُعتبرًا أن ما تعرّض له الشعب السوري من تشويه للإنسانية والدين والمبادئ هو نتاج سياسات النظام ومليشياته، متمسكًا بحقه في قول كلمة الحق حتى لو كلّفه ذلك الهزيمة أو النفي.