الإعلام الغربي يوثق اتتهاكات فصائل الشرع في الساحل السوري

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

يبدو أن محاولات الإدارة السورية الجديدة، تمويه ما يجري في سوريا وتحديدا في الساحل السوري فشلت، وأصبحت أخبار المجازر والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الجولاني والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا، تحتل صدر صفحات الصحف الغربية.


 صحيفة واشنطن بوست الأمريكية 

قالت إن مايجري في الساحل السوري هي "عمليات قتل انتقامية نفذها مسلحون سنة موالون للحكومة ضد أفراد من الطائفة العلوية" . وهذا الأمر يعتبر بمثابة " ضربة كبيرة" لهيئة تحرير الشام.


وأكدت الصحيفة أن خلال يومين سقط أكثر من 1000 قتيل خلال أحداث الساحل ، بالإضافة إلى عمليات القتل الانتقامية التي راح ضحيتها 745 مدنياً، معظمهم قضى برصاص قريب المدى، كما شهدت المناطق انقطاعا في الكهرباء ومياه الشرب في مناطق واسعة".

وعزت الحكومة بحسب الصحيفة ذلك أنه بسبب انتهاكات فردية مارستها فصائل تابعة لها.


أما صحيفة الغارديان البريطانية التي وصفت المشهد في الساحل بأنه الأكثر دموية منذ سقوط نظام الأسد،

ذكرت أنه رغم "تطمينات الحكومة" تواجه الطائفة العلوية أعمال انتقامية، حيث أعدمت القوات الأمنية السورية التابعة للشرع، مئات المدنيين في شمال غرب سوريا خلال اشتباكات مع ما اسمتهم فلول النظام.


كما شهدت المنطقة نشر قوات وآليات عسكرية، بما في ذلك مروحيات ومدفعية، إضافة إلى تدفق ما يقارب 600 ألف مقاتل إلى الساحل.


وتحدثت الصحيفة عن تقارير إعدامات جماعية في عدة بلدات نفت الحكومة مسؤوليتها عنها وحملتها على شماعة الانتهاكات فردية.

 

فوكس نيوز القريبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت إن  توقعات مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد صدقت بشأن قيام النظام المرتبط بالقاعدة بذبح الأقليات.



لم يعد هناك أي مجال للمواربة وبحث الشرع وفصائله عن مبررات تبعد تهمة الانتهاكات والمجازر عن قواته باتت بالفشل خاصة أن الفصل التي اتهمت بذلك كالعمشات والحمزات كانت قد أعلنت اندماجها بوزارة الدفاع والقتال تحت لواءها ما يجعل هيئة تحرير الشام على المحك خاصة أنها ذات ماضي موغل في الإجرام مع تنظيم القاعدة الإرهابي.