وتهجير قسري في مناطق غرب سوريا
تقارير عن عمليات قتل انتقامية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - ترجمة 

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن سكان في مناطق الاشتباكات السورية تأكيداتهم تعرض أفراد من الطائفة العلوية لعمليات قتل ممنهجة على أيدي مسلحين، حيث استُهدفوا في الشوارع وأمام منازلهم قبل أن تُنهب تلك المنازل وتُحرق. 

وأفاد السكان بفرار آلاف الأشخاص نحو الجبال المجاورة هرباً من العنف، بينما تُركت جثث الضحايا في مدينة بانياس ملقاة في العراء دون قدرة الأهالي على دفنها.  


وأكد شهود عيان أن مسلحين منعوا السكان لساعات من نقل جثث جيرانهم القتلى، فيما تحدث آخرون عن عمليات قتل انتقامية استهدفت العلويين بشكل خاص، رداً على جرائم نسبت إلى حكومة الأسد. 


ووصف السكان بعض المهاجمين كمقاتلين أجانب أو قادمين من قرى مجاورة، مشيرين إلى أن المسلحين كانوا يجرون عمليات تدقيق في الهوية الدينية والطائفية قبل تنفيذ الإعدامات الميدانية.  

وشملت الانتهاكات أيضاً إحراق منازل وسرقة سيارات ونهب ممتلكات، وفقاً للشهادات.

 من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجرائم لاتزال مستمرة ويمكن وصفها بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية.