نبض سوريا - متابعة
فيما يواجه المدنيون في الساحل السوري مصيرا أسودا نتيجة انتهاكات فصائل الشرع التي تسببت بمقتل مئات الأبرياء ولا تزال تستقدم التعزيزات لشن حملات أوسع، تعمد تركيا إلى التضييق على المتضامنين معهم على أراضيها.
قائم مقامية شيشلي في إسطنبول أعلن حظر جميع أنواع التجمعات والتظاهرات في المنطقة لمدة ثلاثةأيام وذلك بعد رصد تحركات من قبل مواطنين بينهم علويون دعت لتنظيم مظاهرة أمام القنصلية السورية في إسطنبول.
وتحججت السلطات بقرار المنع، بأن الاحتجاجات غير مرخصة وتمت الدعوة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجاء في بيان أدلى به حاكم شيشلي، أنه "تقرر أن بعض المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية ستنظم مظاهرات غير مصرح بها في شيشلي من خلال حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأطلقت السلطات على المجموعات في بيانها تسمية "هامشية" حيث افادت "لقد تقرر أن مجموعات هامشية مختلفة تنظم نفسها على قنوات التواصل الاجتماعي تستعد لتنظيم مظاهرات غير مصرح بها في منطقة شيشلي".
وعليه تم التأكيد أنه لن يُسمح بالأفعال والبيانات الصحفية غير المصرح بها لهذه المجموعات، متهمة إياها بمحاولة زعزعة السلام في المدينة.
وفي هذا السياق، حظرت محافظة منطقة شيشلي جميع أنواع الاجتماعات والمظاهرات والبيانات الصحفية في منطقة شيشلي.
يأتي ذلك وسط تصريحات أدلى بها مسؤولون أتراك قبل أيام عن استعدادهم للتدخل في الساحل _الذي يشهد أحداث دموية _ لصالح جهاز الأمن العام في نظام الشرع في حال تم طلب ذلك بحجة ملاحقة فلول النظام السابق.
