قائد عمليات الدروز: نرفض الدستور المؤقت وثلاثة أرباع الجبل تحت أوامر الهجري

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  السويداء 


أكد قائد عمليات الدروز في السويداء بهاء الجمال، أن الدروز يرفضون الدستور المؤقت، الذي أعلنته لجنة صياغة مسودة الاعلان الدستوري وصادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع.

 

 وقال بهاء الجمال  إن أي اتفاق "ينبغي أن يكون صادراً من الرئيس الروحي للطائفة الدرزية"، مضيفاً: "نحن بالمجمل لدينا مرجعية دينية واجتماعية وعلى رأسها أبو سلمان حكمت الهجري، وهو الرئيس الروحي للطائفة، وأي قرار يصدر من أي جهة كانت، مع احترامنا لجميع الجهات ولكافة المكونات، غير معترف بها في المحافظة إلا اذا يأخذ مباركة من حكمت الهجري، وهذا الشيء يدل على أن هنالك مرجعية دينية قوية وشعبية قوية".

 

وأكد أن "ثلاثة أرباع الجبل تحت أوامر حكمت الهجري، وهنالك من خارج المحافظة تحت أوامره. فالكلمة الأولى والأخيرة له في المحافظة، وهي تمثلنا دولياً وداخلياً".

 

 وفيما يخص احتمال تعرضهم لهجوم، شدد بهاء الجمال: "نحن مجهزون ولدينا عسكريين بالالاف، كما لدينا السلاح، لكننا لن نبادر بالهجوم، غير أنه اذا حصل أي هجوم عسكري على أي منطقة في الجبل فمن حقنا أن نرد".

 

ورأى أن مطالبهم هي "مطالب كل السوريين الشرفاء الأحرار، ونطالب بدولة علمانية ودولة إنسانية تحترم الإنسان دون تمييز طائفي أو عرقي أو ديني، ونحن نرفض التقسيم"، مستدركاً أنه "للأسف نحن نرى نظاماً سلفياً دينياً عرقياً وليس أي نظام يدعو للانسانية".

 

 وأدان بهاء الجمال المجازر التي حدثت  في الساحل، لأنهم عزل مدنيين وليست لهم علاقة بأي شيء، ولا هم من فلول النظام مثلما ادعى أحمد الشرع والهيئة"، موضحاً: "دخلوا عليهم وارتكبوا أفضع الجرائم الإنسانية بالساحل".

 

وتابع: "عندما نقول رئيس جمهورية يجب أن تكون هنالك انتخابات شرعية على مستوى الجمهورية. نحن بالنسبة لنا لا نعترف به كرئيس جمهورية، بل نعترف برئيس الجمهورية بعد انتخابات نزيهة، ولا نعترف بشخص ارهابي"، مشدداً: "نحن نعرف أن ثلاثة ارباع سوريا تم تسليمها".

 

وأكد أنه "إذا كان لدينا دستور يجب أن نكون مشاركين بهذا الشيء كعموم المحافظة وعموم مكونات الشعب السوري، ويجب أن تكون هنالك انتخابات نزيهة ونظيفة على مستوى الجمهورية".

 

قائد عمليات الدروز في السويداء، أشار بخصوص كتابة الدستور للمرحلة الانتقالية، الى أنهم لم يشاركوا فيه، "أما كيف صارت الاتفاقية والبنود فنحن اطلعنا عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

 


أما بخصوص مطالب الكرد في الدستور، رأى بهاء الجمال أن مطالب الكرد محقة، ومن حقهم المطالبة بهذا الشيء، ونحن نؤيد هذا الخطوة.

 

أما بشأن التنسيق مع القوات الكردية، أوضح: "بالنسبة لنا شخصياً نحن كفصيل ليس لدينا أي تنسيق معهم، وهم مكون من مكونات الشعب السوري وهم أهلنا وأناسنا ونحترمهم ونفتخر بهم".

 


وبخصوص تأييد اسرائيل للدروز في سوريا، أوضح الجمال: "يربطنا رابط ديني وعلاقة القرابة بيننا وبين أقربائنا في فلسطين وبدولة إسرائيل، أما كتنسيقات عسكرية فلا توجد"، مستدركاً أنه "من حقنا أن يكون لنا حليف سواء دولة اسرائيل أو غير دولة".

 

كما رأى أن "أي دولة صديقة تمد يد العون لنا، فنحن نمد اليد اليها، ونحن أيدنا طروحات الحكومة الاسرائيلية ونشكرها على موقفها في نصرة المظلوم"، مشدداً أنه "من حقنا أن نطلب حليفاً".