روسيا: ماجرى في الساحل من أحداث عنف يشبه ماحصل في رواندا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة 


وجهت روسيا انتقادات شديدة اللهجة للإدارة السورية الجديدة   في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "الجهاديين" هناك، كما قارنت بين ما شهده الساحل السوري من أحداث عنف قبل أيام والإبادة الجماعية في رواندا، وذلك حسب ما كشف مصدران مطلعان لرويترز أن روسيا


وقال المصدران المطلعان على الاجتماع إن المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال "القتل الطائفي" في الساحل السوري والإبادة الجماعية برواندا عام 1994 عندما تعرض التوتسي والهوتو المعتدلون لمذابح منهجية على يد المتطرفين الهوتو بقيادة الجيش الرواندي ومليشيا تُعرَف باسم إنتراهاموي.


ونقل المصدران عن نيبينزيا قوله أمام الحاضرين أيضا إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا، كما وجه انتقاداته بشأن 

حل الجيش السوري والتخفيض الهائل في القوى العاملة في القطاع العام، كما حذر من أن سيناريو العراق قد يتكرر في سوريا.


وذكرت رويترز أن المندوب الروسي أعرب عن قلقه من أن "المقاتلين الأجانب الإرهابيين" يلعبون دورا مدمرا في سوريا، مضيفة أن ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا والصين لدى الأمم المتحدة أكدوا مخاوفهم أيضا من وجود مقاتلين أجانب في سوريا.


وكانت دعت روسيا وأمريكا الاثنين الماضي ، لجلسة مغلقة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع وتصاعد العنف وارتكاب المجازر بحق المدنيين في الساحل السوري من قبل فصائل تابعة للقيادة العامة في دمشق.