بالتوازي مع مجازر الساحل السوري
مصير مجهول يلاحق نحو 20 مواطنا من الطائفة العلوية تم اعتقالهم في حي القدم الدمشقي

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -متابعة


ما تزال فصائل الشرع تخفي مصير 19 مواطنا تم اعتقالهم من حارة العنازة في حي القدم الدمشقي في 7 آذار الجاري، بالتوازي مع أحداث القتل التي جرت في الساحل السوري.


 القوى الأمنية شنت فجر يوم الجمعة 7 آذار حملة على منازل أبناء الطائفة العلوية في الحي وسط ارتكاب انتهاكات ودون مراعاة لحرمة المنازل.


ووفقا للمصادر محلية فإن مجموعات كبيرة من حي القدم (آل فضو وآل فضلون) شاركوا في الحملة الأمنية، وتم نقل المعتقلين إلى مدرسة في حي القدم، وسط معلومات عن تصفية بعضهم دون استلام أهاليهم للجثث، فيما يخشى الأهالي أن تتم تصفيتهم وإخفاء جثامينهم.


 انتهاكات كبيرة لفصائل الجولاني بحق المدنيين لاسيما العلويين منهم  تحت ذريعة ملاحقة فلول النظام  وسط مطالبات لحكومة الشرع للتدخل وكشف مصير من يتم اعتقالهم والإفراج عنهم في حال ثبتت براءتهم، ومحاكمتهم في حال تلوث أيديهم بإراقة الدماء.