نبض سوريا - متابعة
نفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الاثنين، علاقتها بالتفجير الذي استهدف مجموعة من العاملات في منبج صباح اليوم.
وقضى 21 شخصاً غالبيتهم من النساء، وأُصيب آخرون، بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرورهم بالقرب منها في منبج، شمالي سوريا.
وقالت “قسد” في بيان: “تُدين قواتنا، قوّات سوريا الديمقراطية التفجير الإرهابي الأخير الذي وقع في منبج صباح اليوم”.
وأضافت: أن “ثقافة المفخخات والاقتتال الداخلي والإرهاب والفوضى والفتنة هي جزء أصيل من أفعال الفصائل المرتزقة التابعة لتركيا، وهي استراتيجية ثابتة يتبعها هؤلاء لترويع الأهالي ومنعهم من الاحتجاج على الأوضاع السيئة التي تعيشها منبج من قضايا سرقة ونهب واغتصاب تمارسها عناصر تلك الفصائل”.
وأشارت إلى أن “قوّاتنا التي تملك تجربة واسعة في كشف المجرمين، تعرض تجاربها في التحقيق على إدارة دمشق لتثبيت الأطراف الحقيقية المجرمة التي تقف وراء تلك التفجيرات”.
وتابعت أن “أطرافاً تحاول التستر على أفعالهم من خلال التهم الجاهزة التي يتم توجيهها لقوّاتنا بعد دقائق من حدوث تلك الحوادث دون تحقيقات أو أدلة في محاولة لإبعاد الشبهات عن الخفايا الحقيقية للأطراف التي تقف خلفها”.