"الأمن العام" يصعد الموقف
محاولة قتل تطال صحفي وزوجته في إدلب

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  إدلب 


أفادت مصادر محلية بإصابة صحفي بجروح خطيرة،  بعملية طعن نفذها  مجهولون بحقه وحق زوجته في إدلب شمالي سوريا.


وافادت المصادر أن "مجموعة من الأشخاص المجهـولين اعتـرضـوا طريق الصحفي وزوجته في شارع الخمارة بالمدينة دون مبرر واضح، ليتحول الموقف إلى شجـار، أسفر عن إقدام المسلحين على طعن الصحفي بسلاح أبيض أدى لإصابته بجروح خطيرة".


وتابعت المصادر أن "المسلحين لم يكتفوا بطعن الصحفي بل 

 اعتدوا على زوجته بالضرب، وحاولوا طعنها  أمام المارة دون أن يتم توقيف أي من الجناة".


وبحسب المصادر فإن "تدخل عنصر من جهاز الأمن الداخلي هو الذي أدى إلى تصاعد الموقف بين المسلحين والصحفي بعد  توجيه إهانات لفظية للأخبر وشتمه، ما زاد من توتر الأجواء وحدوث الطعن".


تُبرز هذه الحادثة مدى الهشاشة الأمنية التي تعاني منها مدينة إدلب، رغم الادعاءات بوجود إشراف أمني مُكثَّف يعززه انتشار نقاط التفتيش والدوريات في الشوارع الرئيسية.


 كما تظهر الحادثة نمطاً مُتكرراً من الاعتداءات التي تستهدف نشطاء الثورة في المحافظات السورية المختلفة، مما يؤكد انعدام اعتبار السلطات الجديدة لأي فردٍ كان، بغض النظر عن مكانته. وكانت واقعة الاعتداء على الناشط "عبد الرحمن كحيل" قبل أيام خير دليل على ذلك، حيث تعرَّض للضرب المبرح والشتائم من قِبل عناصر الأمن العام، بتهمة عدم حمل أوراق تثبت علاقته بفتاةٍ كانت برفقته، ما تسبَّب في إصابته بجروح جسدية وتمزقٍ في غشاء الطبل.