نبض سوريا - متابعة
أعلن فصيل يدعى "بركان الفرات"، تبنيه للعملية ضد القوات الروسية في باللاذقية قبل 4 أيام، وأمهل القوات الروسية في سوريا شهرا واحدا للخروج قبل البدء باستهداف قواعده بشكل مباشر، بحسب ما وصف البيان.
ونعى البيان، اثنين من مقاتليه في الهجوم على القاعدة الروسية، هما "أبو جهاد المصري" و"أبو بكر الأنصاري" منوها إلى أن القتيلين كانا سابقا عنصرين في ""، وهي القوة الضاربة لـ"هيئة تحرير الشام" قبل حلها، و"لكنهم اختاروا طريق الجنة باستهداف المطار العسكري للاحتلال الروسي الذي قتل أهل الشام" حسب البيان.
وهدد البيان ما أسماه "الاحتلال الروسي"، طالبا من الروس "الخروج من أرضنا، وإلا سنرسلكم إلى روسيا جثثا هامدة من دون رؤوس".
يأتي هذا البيان (الذي يعج بالأخطاء الإملائية)، بعد أيام على استهداف قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، حيث سقط 3 جنود روس، وقُتل 3 مهاجمين وهرب الرابع، كما ذكرت تقارير روسية ومحلية، فيما يذكر البيان سقوط قتيلين فقط.
