نبض سوريا - متابعة
تتصاعد موجات الغضب والإدانة عقب توثيق اعتداءات جديدة ارتكبتها فصائل "الشرع"، طالت نساءً سوريات في مدينتي دمشق والقصير، وسط مطالبات بفتح تحقيق فوري ومحاسبة الجناة.
وفي التفاصيل، أفاد المدعو جهاد أحمد قاسم أن عناصر مسلحة تابعة لـ"الأمن العام الجهادي" اقتحمت منزله الكائن في دمشق، دون أي إذن قانوني، حيث قاموا بخلع الباب والاعتداء بالضرب المبرح على والدته وشقيقاته، قبل أن يعتقلوهن بطريقة وصفها بالمذلة والمهينة.
وأظهرت منشورات قاسم على وسائل التواصل الاجتماعي غضباً شديداً من الحادثة، رغم كونه معروفاً بتأييده السابق للفصيل ذاته، ما أضفى على الواقعة أبعاداً إنسانية وحقوقية تتجاوز الخلافات السياسية.
كما وردت تقارير محلية عن حادثة مشابهة في مدينة القصير، حيث تم اقتحام منازل المدنيين والاعتداء على نساء داخله في ظروف مشابهة، دون توضيح رسمي من أي جهة مسؤولة.
وأعربت منظمات حقوقية ونشطاء عن إدانتهم الشديدة لتلك الأفعال، التي وصفوها بـ"الجرائم المركبة"، كونها تنطوي على اقتحام غير مشروع، وعنف ضد النساء، وانتهاك صارخ لحرمة المساكن، وهي انتهاكات تُجرمها المواثيق الدولية والقانون السوري.
وطالب ناشطون الجهات الحقوقية،بتوثيق هذه الحوادث والضغط لمحاسبة مرتكبيها.
