نبض سوريا - متابعة
أكدت مدير وحدة العمليات والدفاع في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) رامون ووسورنو ،أنّ "16.5 مليون شخص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية".
وقدمت ووسورنو خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي يعقده مكتب الأمم المتحدة في جنيف، تقييماً شاملاً للوضع الإنساني في سوريا، حيث قالت أن حركة النزوح لا تزال مستمرة رغم التحولات السياسية، مضيفة أنّ "الأمم المتحدة وشركاءها يصلون إلى نحو 2.4 مليون شخص شهرياً، عبر العمليات المحلية وعبر الحدود".
وفي تعليقها على التطورات الدولية، عبّرت ووسورنو عن أملها بأن يُسهم رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية مؤخراً عن سوريا في تسهيل عمليات الإغاثة والتعافي، مؤكدة أنّ فرق الأمم المتحدة تعمل بتنسيق وثيق مع الحكومة السورية المؤقتة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السابق.
ورداً على سؤال حول أعداد العائدين بعد سقوط النظام، قالت ووسورنو: "عاد نحو مليون نازح داخلي إلى مناطقهم الأصلية، بالإضافة إلى أكثر من 500 ألف لاجئ من الدول المجاورة، أغلبهم من تركيا.
وأشارت إلى أنّ نحو ألف شاحنة مساعدات إنسانية دخلت الأراضي السورية منذ بداية العام الجاري، معربة عن شكرها لتركيا والجهات المعنية على تسهيل عبور هذه المساعدات.
