نبض سوريا -
عقد رئيس سلطة الأمر الواقع في سوريا ( الشرع) اليوم، اجتماعًا مغلقًا مع رئيس لجنة متابعة ملف المفقودين، تناول تطورات هذا الملف الإنساني الشائك، الذي يشمل آلاف الحالات في مختلف المحافظات السورية.
ورغم تأكيد مصادر مطلعة أن اللقاء تطرّق إلى آليات التنسيق مع الجهات المختصة وتبادل المعلومات، إلا أن الاجتماع لم يُعلن عن أي خطوات ملموسة تجاه ضحايا الخطف والاختفاء القسري على يد الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها "جبهة النصرة" بقيادة أبو محمد الجولاني. من مطار الطبقة الى تفجير الراشدين و مخطوفي كفريا والفوعة والراشدين والكثير من عمليات الإخفاء القسري التي نفذتها مليشيات الشرع .
هذا الصمت أثار موجة تساؤلات في الشارع السوري، خصوصًا من أهالي المختطفين في درعا، إدلب، وريف دمشق، الذين ما زالوا ينتظرون إجابات منذ سنوات.
"هل تشمل جهود اللجنة كل المفقودين، أم أن بعض الملفات تُركت في الظل؟"، تساءل أحد ذوي المفقودين في اتصال مع نبض سوريا .
يُذكر أن ملف المختطفين لدى "جبهة النصرة" لطالما واجه تعقيدات سياسية وأمنية، مع غياب أي مؤشرات جدية على فتح قنوات تفاوض أو محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.
آلاف العائلات تنتظر الحقيقة والعدالة منذ سنوات ... فهل تشملهم جهود الدولة، أم تم طيّ الملف بصمت؟
