حزب الإصلاح الوطني:
إقصاء الأحزاب السياسية.. الطريق المعبد نحو التقسيم والصراعات في سوريا

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - دمشق

حذّر رئيس حزب الإصلاح الوطني حسين راغب الحسين من أن إقصاء الأحزاب السياسية يمثل خطراً جسيماً يهدد مستقبل سوريا، مشيراً إلى أن استقرار البلاد مرهون بوجود أحزاب وطنية قوية.


وأكد الحسين في بيان تلقته وكالة"نبض سوريا"، أن "أي محاولة لتهميش التنظيمات السياسية، بغض النظر عن حجمها، تؤدي إلى تفريغ الساحة لصالح التنظيمات الطائفية والمناطقية، التي تستغل الفراغ لتمزيق النسيج الوطني وإشعال نزاعات لا تنتهي".


ولفت إلى أن "الأحزاب السياسية تشكل حاضنة للفكر المدني، وتعمل كمختبرات لتوليد قيادات قادرة على إدارة التنوع وتحويل الخلافات إلى سياسات بناءة بدلاً من صراعات مهلكة".


وشدد على أن "الحل يكمن في انفتاح سياسي شامل يضمن مشاركة كل القوى الوطنية في إطار قوانين واضحة، معرباً عن رفضه لأي تسوية تقوم على أساس عشائري أو طائفي".


وحذر من أن "استبعاد أي حزب وطني يخلق فراغاً خطيراً يفتح الباب أمام قوى التفتيت، مؤكداً أن مستقبل سوريا يجب ألا يكون رهينة للمناطقية والطائفية، ودعا إلى مشاركة شاملة لكل التنظيمات الوطنية في بناء الغد".